بانر اكس اكس

مدونة

هل يمكن أن ينمو القنب في طقس 50 درجة فهرنهايت (10 درجات مئوية)؟

القنب نباتٌ موطنه الأصلي المناطق الدافئة، وتلعب درجة الحرارة دورًا هامًا في نموه. ورغم أن القنب معروفٌ بقدرته على التحمل نسبيًا، إلا أنه يحتاج إلى درجات حرارة محددة. ومن الأسئلة الشائعة بين المزارعين: هل يستطيع القنب البقاء والازدهار في درجات حرارة تصل إلى حوالي 10 درجات مئوية؟ في هذه المقالة، سنستكشف كيف تؤثر هذه الحرارة على نمو القنب، وما يمكن للمزارعين فعله لضمان نمو نباتات صحية في المناطق الباردة.

1

1. درجة الحرارة المثالية لنمو القنب

تنمو نباتات القنب عادةً في درجات حرارة تتراوح بين ٢١ و٢٩ درجة مئوية. يُعدّ هذا النطاق الحراري مثاليًا لعملية التمثيل الضوئي الفعّالة، مما يُساعد النباتات على النمو بسرعة وصحة. كما تُتيح المناخات الدافئة للقنب امتصاص المزيد من ضوء الشمس، مما يُعزز عملية التمثيل الضوئي ويُعزز نمو الجذور بشكل صحي.

في هذا النطاق الحراري الأمثل، تنمو نباتات القنب أسرع، حيث تصل إلى ارتفاعات هائلة في غضون بضعة أشهر. كما تدعم البيئة الدافئة إنتاج الأزهار والبراعم، وهو أمر ضروري لحصاد جيد. ومع ذلك، مع انخفاض درجات الحرارة عن هذا النطاق المثالي، تتباطأ عملية النمو. ويرجع ذلك إلى انخفاض كفاءة عملية التمثيل الضوئي، وصعوبة تحويل النباتات للضوء إلى طاقة، مما يؤثر في النهاية على نموها وتطورها.

2

2. تأثير 50 ​​درجة فهرنهايت (10 درجات مئوية) على نمو القنب

عندما تنخفض درجات الحرارة إلى ١٠ درجات مئوية (٥٠ درجة فهرنهايت)، يظل نبات القنب حيًا، لكن معدل نموه سينخفض ​​بشكل ملحوظ. تُبطئ درجات الحرارة الباردة عمليات الأيض، بما في ذلك عملية التمثيل الضوئي. بالنسبة لنباتات القنب، هذا يعني أنها لا تستطيع إنتاج الطاقة بنفس السرعة، مما يُعيق نموها.

2.1 نمو أبطأ وضعف عملية التمثيل الضوئي

نباتات القنب تقوم بعملية البناء الضوئي، أي أنها تعتمد على الضوء لإنتاج الطاقة. تُبطئ درجات الحرارة المنخفضة عملية البناء الضوئي، مما يقلل كفاءتها. نتيجةً لذلك، قد تعاني النباتات من تقزم النمو، وفي بعض الحالات، قد تفشل في تحقيق كامل إمكاناتها. على سبيل المثال، قد تشهد الأنواع الورقية مثل القنب تباطؤًا في نمو الأوراق أو انخفاضًا في التفرع.

2.2 الإجهاد والضعف

قد يؤدي التعرض لفترات طويلة لدرجات حرارة أقل من 13 درجة مئوية (55 درجة فهرنهايت) إلى إجهاد نباتات القنب. ورغم أن القنب يتميز بمرونة عالية، إلا أنه لا يزال حساسًا للتغيرات البيئية. يُضعف الطقس البارد مناعة النبات، مما يجعله أكثر عرضة للأمراض والآفات. إضافةً إلى ذلك، غالبًا ما تُنتج نباتات القنب المعرضة للإجهاد براعم وأزهارًا أقل قوة، مما يُقلل من المحصول الإجمالي وجودة الحصاد.

2.3 احتمالية حدوث أضرار بسبب الصقيع

إذا انخفضت درجة الحرارة إلى ما دون الصفر (32 درجة فهرنهايت أو 0 درجة مئوية)، فإن نباتات القنب معرضة لخطر التلف الناتج عن الصقيع. يمكن للصقيع أن يُتلف خلايا النبات أو يُميتها، مما يُسبب ضررًا لا رجعة فيه. لذلك، من الضروري مراقبة درجات الحرارة ليلًا بعناية عند زراعة القنب في المناخات الباردة. يُمكن أن يُساعد استخدام البيوت الزجاجية أو أنظمة التحكم في درجة الحرارة الأخرى، مثل السخانات أو مصابيح النمو LED، في التخفيف من آثار الطقس البارد.

3

3. كيفية زراعة القنب في ظروف أكثر برودة

في حين أن نبات القنب يفضل درجات الحرارة الأكثر دفئًا، إلا أن هناك عدة طرق يمكن للمزارعين من خلالها زراعته بنجاح في المناخات الباردة:

استخدم البيوت الزجاجية:زراعة القنب في دفيئة تحمي النباتات من التقلبات الشديدة في درجات الحرارة. تتيح الدفيئات تحكمًا أفضل في درجة الحرارة، ويمكنها حبس الحرارة خلال الأشهر الباردة. وهنا تكمن أهمية شركات مثلتشنغفي الدفيئات الزراعيةتعالوا. إنهم يقدمون حلولاً عالية الجودة للبيوت المحمية التي تساعد في الحفاظ على الظروف المثالية لنمو القنب على مدار العام، حتى في المناخات الباردة.

أنظمة التحكم في درجة الحرارة:يُساعد تركيب أنظمة التحكم في درجة الحرارة، مثل السخانات والمراوح والعوازل، في الحفاظ على بيئة مستقرة لنمو القنب. كما يُعزز استخدام الإضاءة الاصطناعية، مثل مصابيح النمو LED، الضوء الطبيعي ويدعم عملية التمثيل الضوئي خلال أشهر الشتاء.

اختر السلالات المقاومة للبرد:بعض سلالات القنب أكثر تحملاً للبرد من غيرها. على سبيل المثال، تُعرف سلالات إنديكا بقدرتها على تحمل درجات الحرارة المنخفضة بشكل أفضل من سلالات ساتيفا. اختيار هذه الأصناف يزيد من فرص نجاح الحصاد في درجات الحرارة المنخفضة.

يمكن لنبات القنب أن ينجو في درجات حرارة تصل إلى ١٠ درجات مئوية، لكن معدل نموه يتباطأ بشكل ملحوظ. التعرض لفترات طويلة لدرجات حرارة باردة قد يُجهد النبات، ويُقلل من عملية التمثيل الضوئي، ويجعله أكثر عرضة للأمراض. لتحسين النمو في المناخات الباردة، يمكن للمزارعين استخدام البيوت الزجاجية وأنظمة التحكم في درجة الحرارة واختيار سلالات مقاومة للبرد. باستخدام التقنيات والمعدات المناسبة، يمكن لنبات القنب أن يزدهر حتى في ظروف جوية غير مثالية.

 

مرحباً بكم لإجراء المزيد من المناقشة معنا.
Email: info@cfgreenhouse.com

#زراعة_القنب #زراعة_المناخ_البارد #القنب_في_الصوب_الزراعية #التحكم_بدرجة_الحرارة #زراعة_القنب #إضاءة_LED #القنب_الخارجي #ازرع_القنب_بنفسك

 


وقت النشر: ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٤
واتساب
الصورة الرمزية انقر للدردشة
أنا متصل الآن.
×

مرحبًا، أنا مايلز هي، كيف يمكنني مساعدتك اليوم؟