بانر اكس اكس

مدونة

أي جانب من المنزل هو الأفضل للبيت الزجاجي؟

أهلاً بكم، عشاق البستنة الأعزاء! لنتحدث اليوم عن موضوع شيق ومهم: أي جانب من المنزل هو الأنسب لبيت زجاجي؟ الأمر أشبه باختيار "موطن" دافئ لنباتاتنا العزيزة. إذا اخترنا الجانب المناسب، ستزدهر النباتات، وإلا فقد يتأثر نموها. سمعتُ عن "بيت زجاجي تشنغفي" الشهير. يتميز بموقعه الدقيق. بناءً على احتياجات الزراعة المختلفة والبيئة المحيطة، يُحدد بعناية أي جانب من المنزل يختار، مما يُوفر مساحة مناسبة جدًا لنمو النباتات. الآن، لنتعلم من هذه التجربة ونلقي نظرة على مزايا وعيوب كل جانب من المنزل لنجد المكان الأنسب لبيتنا الزجاجي.

الجانب الجنوبي: المفضل لدى الشمس، ولكن مع قليل من الغضب

أشعة الشمس الوفيرة

الجانب الجنوبي من المنزل مُفضّلٌ بشكلٍ خاصٍّ للشمس، خاصةً في نصف الكرة الشمالي. إذ يُمكن للجانب الجنوبي أن يتلقى ضوءًا كافيًا طوال اليوم. من الصباح الباكر مع شروق الشمس حتى المساء مع غروبها، تُهيئ ساعات ضوء الشمس الطويلة ظروفًا ممتازةً لعملية التمثيل الضوئي، مما يُسهّل نموّ النباتات بقوة.

في الدفيئة على الجانب الجنوبي، تنمو سيقان النباتات بكثافة وقوة، وتكون أوراقها خضراء كثيفة، وتزدهر أزهارها، وتكون ثمارها كبيرة ولذيذة. علاوة على ذلك، في الربيع والخريف، تُسخّن أشعة الشمس الدفيئة نهارًا، وفي الليل، يُساعد المنزل على الاحتفاظ ببعض الحرارة، مما يُحسّن فرق درجات الحرارة بين الليل والنهار. ونتيجةً لذلك، يُمكن إطالة دورة نمو النباتات، وحصاد المزيد من المحاصيل.

cfgreenhouse

مع ذلك، فإن الجانب الجنوبي ليس مثاليًا. ففي الصيف، تكون الشمس حارقة، ويمكن أن تتحول الدفيئة في الجانب الجنوبي بسهولة إلى فرن كبير. يمكن للحرارة العالية أن تحرق أوراق النباتات وأزهارها الرقيقة. كما أن هطول الأمطار الغزيرة في منطقتك خلال الصيف، يجعل الجانب الجنوبي المفتوح أكثر عرضة للتأثر به. وإذا لم يكن نظام الصرف مُجهزًا جيدًا، فسيحدث تشبع بالمياه، مما يؤثر على تنفس جذور النباتات ويسبب أمراضًا لها. لذلك، من الضروري التخطيط لنظام الصرف مسبقًا.

الجانب الشرقي: "العالم الصغير النابض بالحياة" الذي يستقبل شمس الصباح

سحر شمس الصباح الفريد

الجانب الشرقي من المنزل يُشبه "مُجمِّعًا للشمس" في الصباح الباكر. يستقبل ضوء الشمس أولًا عند شروقها. يكون ضوء الشمس في ذلك الوقت خافتًا ويحتوي على الكثير من الضوء قصير الموجة المفيد لنمو النباتات. إنه بمثابة تعويذة سحرية تُلقي على النباتات، فتنمو أقوى وأكثر تماسكًا.

في الدفيئة على الجانب الشرقي، تنمو أوراق النباتات بشكل ممتاز. فهي طرية ونضرة، مرتبة بشكل أنيق، وتبدو مريحة للغاية. علاوة على ذلك، يُسهّل ضوء الشمس فتح وإغلاق ثغور أوراق النباتات بسلاسة أكبر، مما يُعزز تنفس النباتات. كما يُزيل ضوء الشمس الصباحي الرطوبة المتراكمة ليلاً، مما يجعل هواء الدفيئة جافًا ومنعشًا، ويمنع تكاثر الآفات والأمراض التي تُحب البيئات الرطبة. مع تحرك الشمس غربًا، تبقى درجة الحرارة في الدفيئة على الجانب الشرقي مستقرة نسبيًا، ولا نحتاج إلى الكثير من أجهزة التبريد المعقدة.

مع ذلك، تعاني الدفيئة الشرقية من عيبٍ ما. فمدة سطوع الشمس قصيرة نسبيًا. بعد الظهر، يتناقص ضوء الشمس تدريجيًا، وتكون الكمية الإجمالية للضوء المُستقبَل أقل بكثير من تلك المُستقبَلة في الجانب الجنوبي. بالنسبة للنباتات التي تحتاج إلى الكثير من ضوء الشمس، قد يلزم تزويدها بأجهزة إضاءة صناعية مُكمِّلة. بالإضافة إلى ذلك، يكثر الندى والضباب صباحًا في الجانب الشرقي. إذا لم تكن التهوية جيدة، فستبقى الرطوبة مرتفعة بسهولة، وقد تصاب النباتات بالأمراض. لذلك، يجب تصميم فتحات التهوية جيدًا لضمان دوران الهواء بسلاسة.

الجانب الغربي: "الركن الرومانسي" الذي يستمتع بأشعة الشمس المسائية

الجمال الخاص لشمس المساء

للجانب الغربي من المنزل سحره الخاص. من الظهيرة إلى المساء، يستقبل ضوء الشمس المسائي الناعم والدافئ. بالنسبة لبعض النباتات، يُعدّ ضوء الشمس المسائي بمثابة "فلتر جمال"، إذ يُضفي على ألوان بتلات الزهور حيويةً أكبر، ويُطيل فترة إزهارها، بل ويُضفي على النباتات العصارية مظهرًا أكثر جمالًا، مُعززًا قيمتها الزخرفية.

يمكن لأشعة الشمس على الجانب الغربي أن تزيد من حرارة الدفيئة بعد الظهر، مما يُخفف من حدة تغيرات درجة الحرارة ويُسهّل على النباتات تحملها. ومع ذلك، فإن أشعة الشمس في فترة ما بعد الظهر في الصيف تكون قوية جدًا، ويمكن أن تتحول الدفيئة على الجانب الغربي بسهولة إلى "موقد صغير"، حيث ترتفع درجة الحرارة بسرعة، مما يؤثر على نمو النباتات. لذلك، من الضروري تجهيزها بمظلة شمسية وأجهزة تبريد للتهوية. علاوة على ذلك، يُبدد الجانب الغربي الحرارة ببطء ليلًا، ومن المرجح أن تكون درجة الحرارة مرتفعة ليلًا. بالنسبة للنباتات التي تحتاج إلى درجة حرارة منخفضة لتحفيز تمايز براعم الزهور، فإن عدم انخفاض درجة الحرارة هنا سيؤثر على تكوين براعم الزهور، وقد تكون كمية ونوعية الإزهار سيئة. في هذه الحالة، يلزم التهوية الليلية لضبط درجة الحرارة.

الجانب الشمالي: "العالم الصغير المظلم" الهادئ

جنة للنباتات التي تتحمل الظل

الجانب الشمالي من المنزل أقل تعرضًا لأشعة الشمس، وهو ركن هادئ ومظلل. مع ذلك، يُعد هذا المكان مناسبًا تمامًا لنمو النباتات التي تتحمل الظل. يمكن لهذه النباتات، التي تتحمل الظل، أن تمد أوراقها بحرية في الدفيئة على الجانب الشمالي، مما يمنحها مظهرًا أنيقًا. كما يمكن لأزهارها أن تتفتح ببطء وتنبعث منها رائحة عطرية خافتة. إنها حقًا جميلة.

الجانب الشمالي هادئٌ تمامًا في الصيف. بفضل قلة أشعة الشمس المباشرة، لن تكون درجة الحرارة مرتفعةً جدًا، ولا داعي للقلق من أن يصبح "مُبخرًا كبيرًا". يمكننا توفير الكثير من المال عند شراء المظلات وأجهزة التبريد. إنه مناسبٌ تمامًا لمن لديهم ميزانية محدودة أو من يرغبون فقط في الاعتناء بالنباتات.

مع ذلك، تواجه الدفيئة الشمالية تحديات في الشتاء. فنظرًا لقلة ضوء الشمس، من المرجح أن تكون درجة الحرارة منخفضة جدًا، تمامًا كما لو كنتَ تسقط في حفرة جليدية. تتضرر النباتات بسهولة من البرد. لذلك، من الضروري اتخاذ تدابير عزل حراري جيدة، مثل إضافة لحاف عازل حراري وتثخين الجدران، حتى تتمكن النباتات من قضاء الشتاء بدفء. علاوة على ذلك، نظرًا لقلة ضوء الشمس، سيكون معدل نمو النباتات أبطأ هنا، وسيتأثر المحصول أيضًا. قد لا يكون الخيار الأمثل للإنتاج على نطاق واسع، ولكنه خيار جيد لزراعة الشتلات، ورعاية النباتات الخاصة، أو مساعدة النباتات على البقاء على قيد الحياة خلال فصل الصيف.

دراسة شاملة للعثور على أفضل "منزل"

يتطلب اختيار جانب المنزل المناسب لوضع الدفيئة دراسةً شاملةً لعدة جوانب. علينا مراعاة الظروف المناخية المحلية، مثل طول ساعات سطوع الشمس، وتغيرات درجات الحرارة خلال الفصول الأربعة، وكمية الأمطار. كما يجب معرفة ما إذا كانت النباتات التي نزرعها محبة للشمس أم تتحمل الظل، ومدى حساسيتها لدرجة الحرارة والرطوبة. علاوةً على ذلك، يجب مراعاة ما إذا كانت ميزانيتنا تسمح لنا بتجهيز المظلات والعزل الحراري وأجهزة التهوية.

على سبيل المثال، في المناطق ذات أشعة الشمس الوفيرة والصيف الحار والأمطار الغزيرة، إذا زرعنا نباتات محبة للشمس واخترنا الجانب الجنوبي، فيجب توفير مظلة شمسية وتصريف جيد. إذا كانت المنطقة ذات مناخ معتدل وشمس ساطعة، فيمكن اختيار الجانب الشرقي أو الغربي وفقًا لتفضيلات النباتات لأشعة الشمس. إذا كنا نرغب فقط في زراعة الشتلات أو رعاية نباتات خاصة، فيمكن للدفيئة الشمالية أن تؤدي دورها أيضًا.

باختصار، ما دمنا ندرس هذه العوامل بعناية، يمكننا بالتأكيد إيجاد مكان مناسب للبيت الزجاجي، مما يسمح للنباتات بالنمو بشكل صحي ويجلب لنا حصادًا كاملًا من السعادة. أصدقائي، إذا كانت لديكم أي أفكار أو تجارب، نرحب بترك رسالة في قسم التعليقات ومشاركتها معنا. هيا بنا نجعل...البيوت الزجاجيةأفضل معًا!

مرحباً بكم لإجراء المزيد من المناقشة معنا.
Email:info@cfgreenhouse.com
الهاتف: (0086)13980608118


وقت النشر: ١٨ أبريل ٢٠٢٥
واتساب
الصورة الرمزية انقر للدردشة
أنا متصل الآن.
×

مرحبًا، أنا مايلز هي، كيف يمكنني مساعدتك اليوم؟